و از متأخرين محقق نراقى وفقيه ورع كلباسى اولى ترك را شمرده اند بلكه محقق نراقى فتوى به حرمت به قصد خصوصيت داده است با اين همه (اختلاف ظ) اجماع و شهرت از كجا پيدا شد.
و عجب تر اينكه بر فرض كه ما در استفاده مراد اصحاب متابعت محقق ثانى وشهيد ثانى نكنيم خلاف خوئد ايشان ومحدث كاشانى و علامه مجلسى و محقق اردبيلى و محقق سبزاورى بلكه نيست محقق اردبيلى روايت (مصباح) را به عمل و شهرت كه ظاهر در عدم استحباب صوم يوم عاشور است و فاضل بافقى و صاحب (رسائل) در مسألة چطور مىشود مهجور كرده " به غير خلاف أجده " بگوئيم چنانچه در (جواهر) ورياض) است ووقوع اين نوع مطالب بر فقيه لازم مىكند تتبع و عدم اعتماد بر نقل ديگران را بالجمله خبر (مصباح) را اولى آنست كه بعينه نقل كنيم تا بعد از ملاحظه او ناظرين را حاجت به كتاب ديگر كمتر اتفاق افتد.
روى الشيخ في (المصابح) عن عبد الله بن سنان رضى الله عنه قال دخلت على أبى عبد الله في يوم عاشورا فألفيته كاسف اللون ظاهر الحزن ودموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتساقط فقلت يا بن رسول الله ما بكاؤك لا أبكى الله عينيك فقال لى: أفى غفلة أنت أما علمت ان الحسين بن على أصيب في مثل هذا اليوم؟
فقلت يا سيدي فما قولك في صومه؟ فقال صمه من غير تبييت وافطره من غير تشميت ولا تجعله يوم صوم كمالا (كملا - الوسائل) وليكن افطارك بعد (صلوة - الوسائل) العصر بساعة على شربة من ماء فانه في ذلك تجلت الهيجاء (عن آل رسول الله صلى الله عليه وآله - وسائل) وانكشف الملحمة عنهم (1).