ومن المستحب الدعاء في هذا اليوم أيضا بدعاء الحسين (عليه السلام وهو مشهور (1) ودعاء ابنه زين العابدين (عليه السلام) في الصحيفة الكاملة (2).
وقال شيخنا المفيد (عطر الله مرقده) في المقنعة (3) بعد ذكر ما في رواية أبي بصير المتقدمة: (ثم يدعو بدعاء الموقف فيقول: لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وخير تك من خلقك وعبادك الذي اصطفيته لرسالتك، واجعله إلهي أول شافع وأول شفيع وأول قائل وأنجح سائل، اللهم صل علي محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، وارحم محمدا وآل محمد، أفضل ما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم إنك تجيب المضطر إذا دعاك، وتكشف السوء، تغيث المكروب وتشفي السقيم، وتغني الفقير، وتجير الكسير، وترحم الصغير وتعين الكبير، وليس فوقك أمير أنت العلي الكبير يا مطلق المكبل الأسير ويا رزاق الطفل الصغير، ويا عصمة الخائف المستجير، يا من لا شريك له ولا وزير، اللهم إنك أقرب من دعى، وأسرع من أجاب، وأكرم من عفى، وخير من أعطى، وأوسع