مائة مائة، والوقوف بقدر قراءة سورة البقرة.
ويدل على ذلك ما رواه في الكافي في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1) في حديث قال: (فاصعد على الصفا حتى تنظر إلى البيت وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود، فاحمد الله (عز وجل) واثن عليه، ثم اذكر من آلائه وبلائه وحسن ما صنع إليك ما قدرت على ذكره، ثم كبر الله (تعالى) سبعا واحمده سبعا، وهلله سبعا، وقل:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو حي لا يموت وهو على كل شئ قدير (ثلا ث مرات)، ثم صل على النبي (صلى الله عليه وآله) وقل: الله أكبر الحمد لله على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، والحمد لله الحي القيوم، والحمد لله الحي الدائم (ثلاث مرات)، وقل: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون (ثلاث مرات) اللهم إني أسألك العفو والعافية واليقين في الدنيا والآخرة (ثلاث مرا ت) اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (ثلاث مرات) ثم كبر الله مائة مرة، وهلله مائة مرة، واحمده مائة مرة، وسبحه مائة مرة، وتقول: إلا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وغلب الأحزاب وحده، فله الملك وله الحمد وحده وحده، اللهم بارك لي في الموت وفي ما بعد الموت، اللهم إني أعوذ بك من ظلمة القبر ووحشته، اللهم أظلني في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك.
وأكثر من أن تستودع ربك دينك ونفسك وأهلك. ثم تقول: استودع الله