ديگر را جايز داشته اند دهم آنكه سعى بعد از طواف واقع شود پس اگر قبل از طواف به فعل آورد سعى باطل خواهد بود و اما آن هشت امريكه در سعى سنت است اول آنكه چون از مسجد الحرام به جهت سعى بيرون رود بايد از در صفا بيرون رود جاى آن در الحال داخل مسجد است اما دو ستون به جهت علامت آن گذاشته اند پس بايد كه از ما بين آن دو ستون بگذرد دوم طهارت از حدث اكبر و اصغر سيم ازاله نجاست از بدن و رخت چهارم آنكه چون از مسجد الحرام بيرون آيد به بالاى صفا رود رو به كعبه ايستد در مقابل ركنى كه حجر اسود در او است و هفت نوبت الله اكبر بگويد و هفت نوبت الحمد لله و هفت نوبت لا إله الا الله و سه نوبت لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت ويميت ويحيى وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير و بعد از آن سه نوبت صلوات بفرستد و سه نوبت الله اكبر الحمد لله على ما هدانا والحمد لله ما ابلانا والحمد لله الحى القيوم والحمد لله الحى الدائم و سه نوبت بگويد اشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده ورسوله لا نعبد الا اياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون و سه نوبت بگويد اللهم انى اسئلك العفو والعافية واليقين في الدنيا والاخرة و سه نوبت بگويد اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار بعد از آن صد نوبت الله اكبر بگويد لا إله الا الله صد نوبت والحمد لله صد نوبت سبحان الله صد نوبت و بعد از آن بگويد لا إله الا الله وحده وحده انجز وعده ونصر عبده وغلب الاحزاب وحده فله الملك وله الحمد اللهم بارك لى في الموت وفيما بعد الموت اللهم انى أعوذ بك من ظلمة القبر ووحشته اللهم اظلنى في عرشك يوم لا ظل الا ظلك استودع الله الرحمن الرحيم الذى لا تضيع ودايعه دينى و نفسى واهلى و مالى وولدى اللهم استعملني على كتابك وسنة نبيك وتوفني على ملة ابراهيم واعذني من مضلات الفتن پس سه مرتبه الله اكبر بگويد و دو مرتبه ديگر دعاى استودع الله تا آخر بخواند پس يك مرتبه الله اكبر و اين دعا را بخواند اللهم اغفر لى كل ذنب اذنبته قط فان عدت فعد على بالمغفرة فانك انت الغفور الرحيم اللهم افعل بى ما انت اهله فانك ان تفعل بى ما انت اهله ترحمنى وان تعذبنى وانك انت غنى عن عذابى وانا محتاج الى رحمتك ارحمنى اللهم افعل بى ما انت اهله فانك ان تفعل بى ما انت اهله فانك ان تفعل بى ما انا اهله تعذبنى ولن تظلمنى اصبحت اتقى عذابك ولا اخاف جورك فيا من هو عدل لا
(١٢٣)