خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) وإخباره بوقائع آخر الزمان: وحليت المصاحف وزخرفت المساجد، وطولت المنار، وأكرم الأشرار، وازدحمت الصفوف - الخبر (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله) في ذلك إلى أن قال تعالى: واتخذ أمتك قبورهم مساجد - الخبر (2).
غيبة الشيخ: عن أبي هاشم الجعفري، قال: كنت عند أبي محمد (عليه السلام) فقال: إذا قام القائم، أمر بهدم المنار والمقاصير التي في المساجد. فقلت في نفسي: لأي معنى هذا؟ فأقبل علي فقال: معنى هذا أنها محدثة مبتدعة - الخبر (3).
في رواية أخرى: إذا قام القائم (عليه السلام) دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد كلها جما لا شرف لها، كما كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله). ويوسع الطريق الأعظم، فيصير ستين ذراعا، ويهدم كل مسجد على الطريق - الخبر (4).
في رواية أخرى: لما سار إلى الكوفة، فهدم بها أربعة مساجد، ولم يبق مسجد على الأرض له شرف إلا هدمها، وجعلها جما، ووسع الطريق الأعظم - الخبر (5).
حريم المساجد أربعون ذراعا في أربعين ذراعا، كما قاله الصادق (عليه السلام) (6).
وفي الخصال بسنده عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين: حريم المسجد أربعون ذراعا، والجوار أربعون دارا من أربعة جوانبها.
ونقله في البحار (7).
باب فضل المسجد الحرام وأحكامه وفضل الصلاة فيه (8).