قال الصادق (عليه السلام): سبحان الذي سخر للإمام كل شئ، كما ذكرناه في كتاب " اثبات ولايت ".
باب فيه نفي الاستهزاء والسخرية عنه تبارك وتعالى وتأويل الآيات في ذلك (1).
باب فيه ذم السخرية والاستهزاء (2).
سخط: خبر قرية أهلكهم الله تعالى بسخطه فأحياهم عيسى (3).
السخط والغضب خلاف الرضا. تقدم في " رضى " ما يتعلق بذلك، وكذا في " غضب ".
وعن العياشي، عن الصادق (عليه السلام) في حديث: إن المراد بقوله تعالى: * (واتبعوا ما أسخط الله) * يعني موالاة فلان وفلان وظالمي علي (عليه السلام).
وعن أمالي الشيخ عن علي (عليه السلام) قال: ليس من عبد سخط الله عليه إلا يجد بغضنا على قلبه - الخبر.
سخل: السخلة: ولد الغنم. خبر السخلة التي كانت في بياض شحمة أذنيها: لا إله إلا الله، وفي الأخرى: محمد رسول الله (4).
سخى: مدح السخاء:
الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) قال: ما بعث الله نبيا ولا وصيا إلا سخيا (5).
غضب النبي (صلى الله عليه وآله) على رجل من وفد اليمن، كان أعظمهم كلاما وأشدهم