تقدم في " حمل ": رواية الكناني في ذلك وكراهة حمل الشئ الدنئ بنفسه.
وفي " زين " و " عمل " ما يتعلق بذلك.
باب نوافل الزوال وأدعية الزوال (1).
أقول: روى السيد في فلاح السائل عن عبد الله بن حماد الأنصاري، في مولانا الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: إذا زالت الشمس، فتحت أبواب السماء وأبواب الجنان وقضيت الحوائج العظام - الخبر.
وعن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا زالت الشمس، فتحت أبواب السماء وأبواب الجنان، واستجيب الدعاء. فطوبى لمن رفع له عمل صالح. وفي معناه غيره. إنتهى. ورواية زرارة في البحار (2).
روى السيد فيه في موضع آخر عن الكافي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
صلاة الزوال صلاة الأوابين. ثم قال: رأيت في الأحاديث المأثورة ما معناه: إذا زالت الشمس، فتحت أبواب السماء لإجابة الدعوات المبرورة، وإن نوافل الزوال هي صلاة الأوابين وإن لها عند الله جل جلاله مقاما مشكورا في قوله عز وجل:
* (إنه كان للأوابين غفورا) *.
وفي " غير " و " نعم ": ما يتعلق بزوال النعمة وتغييرها.
زوى: النبوي (صلى الله عليه وآله): زويت لي الأرض فأريت مشارقها ومغاربها، وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها (3). زويت أي جمعت.
زهد: باب الزهد ودرجاته (4).