معاني الأخبار: عن الصادق (عليه السلام) في قوله عز وجل: * (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي) * قال: من قدرتي. والتوحيد بسند آخر عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (1).
تفسير العياشي: في رواية سماعة عنه (عليه السلام): وسألته عن الروح، قال: هي من قدرته من الملكوت (2).
الإحتجاج: حمران بن أعين، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل:
* (وروح منه) * قال: هي مخلوقة خلقها الله بحكمته في آدم وعيسى (3).
كلمات المجلسي في علة تسمية عيسى روح الله (4). ويدل على ما تقدم ما في البحار (5).
وفي " خلق " و " كلم ": أن الله تعالى واحد لا شئ معه فلما أراد بدء الخلق تكلم بكلمة، فصارت نورا، ثم تكلم بكلمة أخرى، فصارت روحا، وخلق منهما محمدا وآله (عليهم السلام). ولعله لذلك قال أمير المؤمنين (عليه السلام): نحن روح الله وكلماته.
باب حقيقة النفس والروح وأحوالهما (6).
واضح من المعارف الحقة الإلهية أن حقيقة العقل والعلم والحياة خارجة عن حقيقة النفس والروح والقلب، تجدها مرة وتفقدها أخرى، وأن للأرواح والقلوب مادة ومدة، وتصح نسبة أفعال وآثار وأحكام إليها، ولا تصح نسبتها إلى العقل والعلم والحياة.
الروايات الدالة على أن قلوب الشيعة وأرواحهم خلقت من طينة عليين، وقلوب الأعداء من سجين: