أوفي الحج (1).
تفسير قوله تعالى: * (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) * يعني لن يجعل لكافر على مؤمن حجة، كما في التوقيع الشريف المذكور في البحار (2).
عن كتاب سليم: أن عليا (عليه السلام) السلسبيل، وهو أيضا اسم عين في الجنة.
ستت: المحاسن: العلوي (عليه السلام): ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله وعن يمينه: إن الله يحب المرء المسلم الذي يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه، ويناصحه الولاية، ويعرف فضلي، ويطأ عقبي، وينتظر عاقبتي (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): لأمير المؤمنين (عليه السلام): إنك تخاصم الناس بعدي بست خصال فتخصمهم، ليست في قريش منها شئ: إنك أولهم إيمانا بالله، وأقومهم بأمر الله عز وجل - وساقه نحوا مما تقدم في " سبع " (4).
العلوي (عليه السلام): لي أسوة بستة من الأنبياء. قاله في جواب أشعث حيث قال له:
لم لم تضرب بسيفك وتطلب حقك (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ستة لعنهم الله تعالى وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله - إلى آخر ما تقدم في " سبع " (6). وفيه: ستة لعنهم الله (7).
إكمال الدين: عن السجاد (عليه السلام) في حديث: إن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الأخرى. أما الأولى فستة أيام وستة أشهر وست سنين - الخبر (8).