مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ٤٥٤
أوفي الحج (1).
تفسير قوله تعالى: * (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) * يعني لن يجعل لكافر على مؤمن حجة، كما في التوقيع الشريف المذكور في البحار (2).
عن كتاب سليم: أن عليا (عليه السلام) السلسبيل، وهو أيضا اسم عين في الجنة.
ستت: المحاسن: العلوي (عليه السلام): ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله وعن يمينه: إن الله يحب المرء المسلم الذي يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه، ويناصحه الولاية، ويعرف فضلي، ويطأ عقبي، وينتظر عاقبتي (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): لأمير المؤمنين (عليه السلام): إنك تخاصم الناس بعدي بست خصال فتخصمهم، ليست في قريش منها شئ: إنك أولهم إيمانا بالله، وأقومهم بأمر الله عز وجل - وساقه نحوا مما تقدم في " سبع " (4).
العلوي (عليه السلام): لي أسوة بستة من الأنبياء. قاله في جواب أشعث حيث قال له:
لم لم تضرب بسيفك وتطلب حقك (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ستة لعنهم الله تعالى وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله - إلى آخر ما تقدم في " سبع " (6). وفيه: ستة لعنهم الله (7).
إكمال الدين: عن السجاد (عليه السلام) في حديث: إن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الأخرى. أما الأولى فستة أيام وستة أشهر وست سنين - الخبر (8).

(١) ط كمباني ج ٢٠ / ١٨ مكررا، و ج ٢٣ / ٤٨ و ٤٩ مكررا، وجديد ج ٩٦ / ٦٦، و ج ١٠٣ / ٢٠٧.
(٢) ط كمباني ج ١٠ / ١٦٢، وجديد ج ٤٤ / ٢٧٢.
(٣) ط كمباني ج ٧ / ٣٧٦. وقريب منه ص ٣٨٦، و ج ١٥ كتاب العشرة ص ٦٢ و ٧٠، وجديد ج ٧٤ / ٢٢٦، و ج ٢٧ / ٨٩ و ١٣٣.
(٤) ط كمباني ج ٩ / ٥٣٢، وجديد ج ٤١ / ١٠٥.
(٥) ط كمباني ج ٨ / ١٤٥ و ١٤٩، وجديد ج ٢٩ / ٤١٩ و ٤٣٨.
(٦) ط كمباني ج ١٠ / ١٦٨، و ج ٣ / ٢٦، و ج ١٥ كتاب الكفر ص ٢٩، و ج ١٩ كتاب القرآن ص ٢٩، وجديد ج 44 / 300، و ج 72 / 204، و ج 92 / 108، و ج 5 / 88.
(7) تقدم آنفا تحت رقم 6.
(8) ط كمباني ج 13 / 34، وجديد ج 51 / 134.
(٤٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 ... » »»
الفهرست