مات المؤمن فحضر جنازته أربعون رجلا من المؤمنين، فقالوا: اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا، قال الله تعالى: قد أجزت شهادتكم وغفرت له ما علمت مما لا تعلمون (1).
ويدل على ذلك ما في باب شهادة أربعين للميت (2).
باب زيارة الأربعين (3). كلام السيد وغيره في ذلك (4).
روي أن ليونس بن عبد الرحمن أربعين أخا يدور عليهم في كل يوم مسلما ثم يرجع إلى منزله، فيأكل ويتهيأ للصلاة، كما في السفينة.
تقدم في " خمر ": أن شارب الخمر لا تقبل صلاته أربعين صباحا، وفي " صوم ": الرواية السجادية في أن الصوم أربعين نوعا، وفي " دعا ": أن من اجتهد أربعين ليلة في دعائه استجيب له، وكذا من قدم أربعين مؤمنا ثم دعا استجيب له.
وفي " حمد " و " حمم ": قراءة الحمد أربعين مرة في الماء فيصب على المحموم فيه شفاء، وفي " ارض ": ضجة الأرض من بول الأغلف أربعين صباحا.
ذم من اتي عليه أربعون ولم يتنور (5).
أما ذم يوم الأربعاء قال تعالى: * (يوم نحس مستمر) * ورد في الروايات أنه يوم الأربعاء (6). ويأتي في " نحس ": سائر الروايات في ذلك.
الروايات في أنه خلقت النار يوم الأربعاء فيستحب صيامه (7).
علل الشرائع: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الأربعاء يوم نحس مستمر لأنه أول يوم وآخر يوم من الأيام التي قال الله عز وجل: * (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية