وعن الكليني، عن موسى الكاظم صلوات الله عليه في حديث قال: يا هشام، إن الله حكى عن قوم صالحين أنهم قالوا: * (ربنا لا تزغ) * - الآية، علموا أن القلوب تزيغ وتعود إلى عماها ورداها - الخبر.
وعن الجعفريات بسنده الشريف: إن رسول الله كان يقرأ في الركعة الثالثة من المغرب: * (ربنا لا تزغ قلوبنا) * - إلى آخر الآية.
الزاغ: نوع من الغربان يقال له: الزرعي، وهو غراب أسود صغير قد يكون محمر الرجل والمنقار، ويقال له: غراب الزيتون، لأنه يأكله وهو لطيف الشكل حسن المنظر، كذا في المجمع، وتقدم في " حرم ": حكم لحم الغراب. وتمام الكلام في " غرب ".
زيل: قال تعالى: * (لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا) * - الآية. هذه الآية منعت مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قتال القوم مدة خمس وعشرين سنة. إنه كان لله ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين، فلم يكن أمير المؤمنين (عليه السلام) ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع، فلما خرجت يقتل. وكذلك الحجة المنتظر صلوات الله عليه لن يظهر أبدا حتى يخرج ودائع الله تعالى، كذا قاله الصادق (عليه السلام) في الروايات المذكورة في البحار (1). تفسير ظاهره في البحار (2).
الإختصاص: قال مولانا الصادق صلوات الله عليه: إذا أراد الله أن يزيل من عبد نعمة كان أول ما يغير منه عقله (3). وفي " غير " و " نعم " ما يتعلق بذلك.
زين: قال تعالى: * (إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم