في رواية أخرى قال تعالى: فلم أجد فيهم أحدا أذل لي منك نفسا. يا موسى، إنك إذا صليت وضعت خديك على التراب. وفي رواية أخرى: فخر موسى ساجدا وعفر خديه في التراب تذللا منه لربه عز وجل، فأوحى الله إليه: إرفع رأسك يا موسى، وأمر يدك في موضع سجودك، وامسح بها وجهك ما نالته (يليه - خ ل) من بدنك، فإنه أمان من كل سقم وداء وآفة وعاهة (1).
باب سجود التلاوة (2).
وفيه الروايات بأن العزائم أربع: إقرء باسم ربك، والنجم، والم تنزيل السجدة، وحم السجدة، وما عداها مسنون وليس بمفروض. ولا يشترط فيها الطهارة ولا القبلة، وعن المشهور عدم وجوب التكبير لها والذكر فيها. نعم، يستحب التكبير عند رفع الرأس والتفصيل إليه وإلى الكتب الفقهية. وبعض أحكامه في البحار (3).
باب الأدب في الهوي إلى السجود والقيام عنه (4).
باب السجود وآدابه واحكامه (5).
باب ما يصح السجود عليه وفضل السجود على طين القبر المقدس (6).
أما فضل السجود على تربة الحسين (عليه السلام) فهو كثير نتبرك بذكر بعضه:
المصباحين: روى معاوية بن عمار قال: كان لأبي عبد الله (عليه السلام) خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله (عليه السلام). فكان إذا حضرت الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه ثم قال: السجود على تربة الحسين (عليه السلام) يخرق الحجب السبع (7).