تنقلون، وفي حميمها تغتسلون - الخبر (1).
علل الشرائع: النبوي (صلى الله عليه وآله): إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن الحر من فيح جهنم، واشتكت النار إلى ربها، فأذن لها في نفسين نفس في الشتاء، ونفس في الصيف. فشدة ما يجدون من الحر من فيحها، وما يجدون من البرد من زمهريرها (2).
ونحوه في البحار (3). وتقدم في " حرر " ما يتعلق بذلك.
زنب: كانت لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) بنات منهن زينب الكبرى وزينب الصغرى المكناة بأم كلثوم من فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
يظهر من إرشاد المفيد وكلمات ابن أبي الحديد أن له زينب أخرى صغرى لام ولد (5).
أما زينب الكبرى سلام الله عليها من رواة الحديث، أدركت النبي (صلى الله عليه وآله) وولدت في حياته. وهي عقيلة بني هاشم، وقد حازت من الصفات الحميدة ما لم يحزها بعد أمها أحد. وحق أن يقال: هي الصديقة الصغرى. وهي في الصبر والثبات وقوة الإيمان والتقوى وحيدة فريدة. وهي في الفصاحة والبلاغة كأنها تنطق من لسان أمير المؤمنين (عليه السلام). وبلغت في الفضائل والمناقب حدا لا يناله اللسان والبيان، تظهر قطرة منها من قضاياها مع أخيها الحسين (عليه السلام) وبعده.
خطبة الصديقة زينب الكبرى صلوات الله وسلامه عليها في الكوفة (6).
عن الجاحظ في كتابه البيان والتبيين، عن أبي إسحاق، عن خزيمة الأسدي