المسجد وذكر الدنيا وحبها.
دعائم الإسلام: عن علي (عليه السلام): لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد إلا أن يكون له عذر أو به علة. فقيل: ومن جار المسجد يا أمير المؤمنين؟ قال: من سمع النداء. وعنه: من السنة إذا جلست في المسجد أن تستقبل القبلة. والنبوي (صلى الله عليه وآله):
السياحة في أمتي لزوم المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة (1).
أمالي الصدوق: النبوي (صلى الله عليه وآله): من قم مسجدا، كتب الله له عتق رقبة. ومن أخرج منه ما يقذى عينا، كتب الله عز وجل له كفلين من رحمته. وعنه: من كنس مسجدا يوم الخميس ليلة الجمعة، فأخرج منه من التراب ما يذر في العين، غفر له (2).
ثواب الأعمال: النبوي الصادقي (عليه السلام): ألا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة (3).
الروايات بأن للمسجد تحية وهي ركعتان (4). ويأتي في " صلى " ما يتعلق بذلك.
ما يدل على جواز الشعر وإنشاد الضالة في المساجد (5).
في رواية شريفة عد من علامات الظهور تعطيل المساجد أربعين ليلة (6). وفي " شكى ": شكاية المسجد يوم القيامة.
روى الشيخ عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: البصاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنه (7).