باب التراحم والتعاطف والتودد - الخ (1).
إن الله تعالى رحم شابا فزاد في أجله لرحمة داود له (2).
أمالي الطوسي: النبوي العلوي (عليه السلام): إن الله عز وجل رحيم يحب كل رحيم (3).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): تواصلوا وتباروا وتراحموا وتعاطفوا. وبمعناه غيره (4). وفي " برر " و " عطف " و " وصل " ما يتعلق بذلك.
في خبر معاذ في رفع الأعمال، وتصعد الحفظة فيمر بهم إلى ملك السماء السادسة، فيقول الملك: قف، أنا صاحب الرحمة، اضرب بهذا وجه صاحبه واطمس عينيه، لأن صاحبه لم يرحم شيئا (5). وفي " خلص ": مواضع الرواية.
باب من يستحق أن يرحم (6).
الخصال: الصادقي (عليه السلام): إني لأرحم ثلاثة وحق لهم أن يرحموا: عزيز أصابته مذلة بعد العز، وغني أصابته حاجة بعد الغنى، وعالم يستخف به أهله والجهلة (7).
قرب الإسناد: النبوي الصادقي (عليه السلام): إرحموا عزيزا ذل - وساقه قريبا منه (8).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الراحمون يرحمهم الرحمن يوم القيامة. إرحم من في الأرض يرحمك من في السماء - الخبر (9).
دعوات الراوندي قال: روي أنه إذا كان يوم القيامة ينادي كل من يقوم من قبره: اللهم ارحمني، فيجابون: لئن رحمتهم في الدنيا لترحمون اليوم (10).