وعلامة غضب الله على خلقه، جور سلطانهم وغلا أسعارهم (1).
إعلام الدين للديلمي: روي أن موسى قال: يا رب أخبرني عن آية رضاك عن عبدك. فأوحى الله إليه: إذا رأيتني أهيئ عبدي لطاعتي وأصرفه عن معصيتي، فذلك آية رضاي. وفي رواية: إذا رأيت نفسك تحب المساكين وتبغض الجبارين.
فذلك آية رضاي (2).
علامة رضاه (صلى الله عليه وآله) في وجهه كان إذا رضي ترى ضوء من وجهه، وإذا غضب احمر وجهه (3).
الروايات في أن الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها (4). وفي " فطم " و " فضل ": مداركها من طرق العامة.
باب فيه من طلب رضى الله بسخط الناس (5).
أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: كتب رجل إلى الحسين بن علي (عليه السلام): يا سيدي، أخبرني بخير الدنيا والآخرة. فكتب إليه:
بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فإنه من طلب رضى الله بسخط الناس، كفاه الله أمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله، وكله الله إلى الناس. والسلام (6).
الإختصاص: عنه، مثله، كما تقدم في " خير " (7).
وقريب منه النبوي (صلى الله عليه وآله) (8).
النبوي (صلى الله عليه وآله): من طلب رضى مخلوق بسخط الخالق، سلط الله عز وجل عليه