كتاب البيان والتعريف، في النبوي (صلى الله عليه وآله) قال لرجل سأله الدعاء للتزويج، لو دعا لك إسرافيل وجبرئيل وميكائيل وحملة العرش وأنا فيهم، ما تزوجت إلا المرأة التي كتبت لك (1).
الخطبة النبوية (صلى الله عليه وآله): ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها، كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة، وكان حقا على الله أن يوضحه ألف صخرة من نار.
ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرق، كان في سخط الله عز وجل ولعنه في الدنيا والآخرة وحرم النظر إلى وجهه - الخبر (2). وفي نسخة ثواب الأعمال: أن يرضخه، وهو الأظهر يعني يرميه ويدقه ويكسره. وبناء على نسخة يوضحه يكون مشتقا من الوضح وهو الوسم والعلامة بالبرص وغيره.
الروايات في فضل التزويج وأن ركعتين يصليها المتزوج أفضل من عزب يقوم ليله ويصوم نهاره. وقال الصادق (عليه السلام): ركعتان يصليها المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها غير متزوج.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): اتخذوا الأهل فإنه أرزق لكم. وقال: حبب إلي من الدنيا النساء والطيب، وقرة عيني في الصلاة. وأن التزويج من سنن المرسلين. وقال:
من سنتي التزويج، فمن رغب عن سنتي، فليس مني. وقال: من تزوج فقد أحرز نصف دينه، فليتق الله في النصف الباقي. وقال: تناكحوا تناسلوا، تكثروا، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ولو بالسقط. وقال: المتزوج النائم أفضل عند الله من الصائم القائم العزب.
وقال (عليه السلام): يفتح أبواب السماء بالرحمة في أربع مواضع: عند نزول المطر، وعند نظر الولد في وجه الوالدين، وعند فتح باب الكعبة، وعند النكاح. وقال: من أحب أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليلقه بزوجة. وقال (صلى الله عليه وآله): شرار أمتي عزابها.