في المجمع عن الزمخشري في ربيع الأبرار: يزدجرد كان له ثلاث بنات سبين في زمن عمر بن الخطاب فحصلت واحدة منهن لعبد الله بن عمر فأولدها سالما، والأخرى لمحمد بن أبي بكر فأولدها قاسما، والأخرى للحسين (عليه السلام) فأولدها عليا زين العابدين (عليه السلام) فكلهم بنو خالات. إنتهى. ونقله في الإحقاق (1).
زحر: الزحير استطلاق البطن مع خروج الدم. طب الأئمة: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أن رجلا شكى إليه الزحير، فقال له: خذ من الطين الأرمني وأقله بنار لينة واستشف منه، فإنه يسكن عنك.
وعنه (عليه السلام) أنه قال في الزحير: تأخذ جزءا من خريق أبيض وجزءا من بزر القطونا وجزءا من الصمغ العربي وجزءا من الطين الأرمني يقلى بنار لينة ويستشف منه.
المكارم: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن طين الأرمني يؤخذ للكسير والمبطون أيحل أخذه قال: لا بأس به، أما إنه من طين قبر ذي القرنين، وطين قبر الحسين (عليه السلام) خير منه (2). تقدم في " بطن " ما يتعلق به، وفي " شحم ": ما يدفعه.
باب الدعاء للزحير واللوا (3).
باب علاج البطن والزحير ووجع المعدة وبرودتها ورخاوتها (4).
زحر بن قيس النخعي أو الجعفي - بالحاء المهملة -: من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ورسوله إلى جرير بن عبد الله بالري ثم إلى الخوارج. وله أشعار في مدح أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الجمل (5).