ويسمع كلامهم (1). إلى غير ذلك من الروايات التي بمضمون ما ذكر مذكورة في البحار (2).
الروايات الآمرة بزيارة القبور وأنهم يعلمون بمن أتاهم فيفرحون به، ويستوحشون إذا انصرف عنهم. وهي مذكورة في البحار (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله) في فضل قراءة التوحيد عند المقابر يأتي في " زور ".
أحوال أرواح الكفار بعد الموت:
تقدم في " بره ": اجتماعهم في برهوت، وأنه من أودية جهنم. وتقدم قريبا قول الراوي للإمام الصادق (عليه السلام): فأين أرواح الكفار؟ فقال: في حجرات النار، يأكلون من طعامها، ويشربون من شرابها، ويتزاورون فيها - الخبر.
وتقدم في " أمي ": أنه ليس من بني أمية أحد إلا مسخ بالوزغ عند موته.
رؤية الصادق (عليه السلام) وغيره في وادي ضجنان معاوية وفي عنقه سلسلة يجرها رجل، فجعل يستسقي منه، فصاح الباقر (عليه السلام): لا تسقه، لا سقاه الله. فجذب الرجل سلسلته جذبة طرحه بها في النار (4).
رؤية مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) إياهما في عذاب برهوت واستدعاؤهما الرد إلى الدنيا (5). وتقدم في " بلس ": نظيره.
الكافي: في النبوي الباقري (عليه السلام): إذا حمل عدو الله إلى قبره، نادى حملته: ألا تسمعون يا إخوتاه، إني أشكو إليكم وما وقع فيه أخوكم الشقي، أن عدو الله خدعني فأوردني ثم لم يصدرني وأقسم لي أنه ناصح لي فغشني - إلى آخر