ونجرت السفينة، وهي سرة (صرة - كا) بابل، ومجمع الأنبياء (1).
الكافي: عنه، عنه قال: مسجد كوفان روضة من رياض الجنة صلى فيه ألف نبي وسبعون نبيا، وميمنته رحمة، وميسرته مكرمة، فيه عصا موسى - وساقه مثله (2).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لمن أراد الرحيل إلى بيت المقدس: عليك بهذا المسجد - يعني مسجد الكوفة - فإنه أحد المساجد الأربعة - إلى أن قال: - البركة منه على اثني عشر ميلا - إلى أن قال: - وعند الأسطوانة الخامسة صلى إبراهيم الخليل وقد صلى فيه ألف نبي وألف وصي، وفيه عصا موسى، وشجرة يقطين، وفيه هلك يغوث ويعوق، وهو الفاروق، ومنه يسير جبل الأهواز، وفيه مصلى نوح.
ويحشر منه يوم القيامة سبعون ألفا لا عليهم حساب ولا عذاب، ووسطه على روضة من رياض الجنة، وفيه ثلاث أعين - الخبر (3).
وبسند آخر مثله مع زيادات في البحار (4).
ثواب الأعمال: الرضوي (عليه السلام): الصلاة في مسجد الكوفة فردا أفضل من سبعين صلاة في غيرها جماعة (5).
تقدم قريبا أن الصلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة. وقد روى الكليني في الكافي باب فضل مسجد الأعظم بالكوفة تسع روايات في ذلك محصولها أنه ما من عبد صالح ولا نبي إلا وقد صلى فيه، حتى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ليلة المعراج لما قابله استأذن ونزل، وصلى فيه ركعتين، وكل من ميمنته ووسطه ومؤخره روضة من رياض الجنة، والصلاة المكتوبة فيه تعدل ألف صلاة، والنافلة