كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عنه (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة يخرج من جهنم جنس من عقرب، رأسه في السماء السابعة وذنبه إلى تحت الثرى، وفمه من المشرق إلى المغرب، فقال: أين من حارب الله ورسوله؟ ثم هبط جبرئيل فقال: يا عقرب، من تريد؟ قال: أريد خمسة نفر: تارك الصلاة، ومانع الزكاة، وآكل الربا، وشارب الخمر، وقوم يحدثون في المسجد حديث الدنيا (1).
التوحيد، أمالي الصدوق، علل الشرائع: عن السجاد (عليه السلام) في حديث سؤال موسى تخفيف الصلاة قال: * (ففروا إلى الله) * يعني حجوا إلى بيت الله. يا بني، إن الكعبة بيت الله، فمن حج بيت الله، قصد إلى الله. والمساجد بيوت الله، فمن سعى إليها، فقد سعى إلى الله وقصد إليه (2). وتقدم في " خفف ": ذكر مواضع الرواية.
النبوي (صلى الله عليه وآله): الجلوس في المسجد انتظارا للصلاة عبادة، ما لم يحدث. قيل يا رسول الله، وما يحدث؟ قال: بالاغتياب (3).
أمالي الطوسي: النبوي الصادقي (عليه السلام): لا يأتي المسجد من كل قبيلة إلا وافدها، ومن كل أهل بيت إلا نجيبها. يا فضل، لا يرجع صاحب المسجد بأقل من إحدى ثلاث: إما دعاء يدعو به، يدخل الله به الجنة، وإما دعاء يدعو به، فيصرف الله عنه بلاء الدنيا، وإما أخ يستفيده في الله عز وجل (4). وتقدم في " ثمن ": أنه يرجع ويصيب إحدى ثمان.
نوادر الراوندي: عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): جنبوا مساجدكم مجانينكم وصبيانكم، ورفع أصواتكم إلا بذكر الله تعالى، وبيعكم وشرائكم، وسلاحكم، وجمروها في كل سبعة أيام، وضعوا المطاهر على أبوابها. قال العلامة المجلسي: استحباب التجمير لم أره في غير هذا الخبر