كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الصادق (عليه السلام): أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا بكر وعمر وعليا (عليه السلام) أن يمضوا إلى الكهف والرقيم - الخبر المفصل في البحار (1).
قوله تعالى: * (كتاب مرقوم) *. قال الباقر (عليه السلام) في هذه الآية: مرقوم بالخير مرقوم بحب محمد وآله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
رقى: قال تعالى: * (وقيل من راق * وظن أنه الفراق) *. يعني قال من حضره: هل من راق؟ أي من طبيب شاف يرقيه ويداويه، فلا يجدونه. أو قالت الملائكة: من يرقى بروحه أملائكة الرحمة، أم ملائكة العذاب؟ (2) أمالي الصدوق: عن الباقر (عليه السلام) أنه سئل عن هذه الآية قال: ذاك قول ابن آدم إذا حضره الموت: هل من طبيب؟ هل من دافع - الخبر (3).
الرقية - كمدية - العوذة التي ترقى بها صاحب الآفة، ومنه قوله: بسم الله أرقيك، أي أعوذك. ورقية الحمى في باب عوذة الحمى. وقد تقدم في " حمى ".
باب فيه ما يجوز من الرقية والعوذة وما لا يجوز (4).
نهى النبي (صلى الله عليه وآله) عن الرقي بغير كتاب الله عز وجل (5).
الروايات في أنه لا رقى إلا في ثلاث: في حمة، أو عين، أو دم لا يرقأ.
والحمة: السم (6).
الرقية لدفع الدود عن المزارع (7).