تقدم في " رأى ": رؤيا خيثمة ابنه سعدا يتنعم في الجنة. إلى غير ذلك من الروايات التي تتضمن معاني ما ذكر وهي مذكورة في البحار (1).
رواية مفصلة في كيفية قبض روح المؤمن وأحواله بعد الموت في الاختصاص (2).
وفي كتاب زيد النرسي أحوال الأرواح في الجمعة والعيدين.
اجتماع أرواح المؤمنين في وادي السلام:
الكافي: في رواية خروج حبة العرني مع أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى وادي السلام في ظهر الكوفة وقيامه لقيامه فقال: يا أمير المؤمنين، إني قد أشفقت عليك من طول القيام فراحة ساعة. ثم طرحت الرداء ليجلس عليه، فقال: يا حبة، إن هو إلا محادثة مؤمن أو مؤانسته. قال: قلت: يا أمير المؤمنين (عليه السلام) وإنهم لكذلك؟ قال:
نعم، ولو كشف لك لرأيتهم حلقا حلقا محتبين يتحادثون. فقلت: أجسام أم أرواح؟ فقال: أرواح. وما من مؤمن يموت في بقعة من بقاع الأرض إلا قيل لروحه: ألحقي بوادي السلام، وإنها لبقعة من جنة عدن (3).
ويدل على ذلك مضافا إلى ما تقدم قريبا ما في البحار (4).
ما يدل على أن الروح باق إلى وقت ينفخ في الصور (5).
الإحتجاج: في حديث مسائل الزنديق عن الصادق (عليه السلام) قال: أفيتلاشى الروح بعد خروجه عن قالبه أم هو باق؟ قال: بل هو باق إلى وقت ينفخ في الصور.