سؤال سليمان ابنه عن مسائل ليختبره فلم يجبه بشئ منها (1).
سؤال الشامي ابن عباس عمن قتله مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) من أهل لا إله إلا الله (2).
ذم السؤال بالكف، فقد تقدم في " ربع ": أنه من الأربعة التي لا تكون في مؤمن، وفي " شيع ": أنه مما لا يبتلى الشيعة به، وأن الشيعة لا يسأل الناس بكفه وإن مات جوعا. وفي الكافي: ولا يسأل عدونا وإن مات جوعا.
باب ذم السؤال خصوصا بالكف ومن المخالفين وما يجوز فيه السؤال (3).
وذم السؤال في البحار (4).
أمالي الطوسي: العلوي الرضوي (عليه السلام): قال رجل للنبي (صلى الله عليه وآله): علمني عملا لا يحال بينه وبين الجنة. قال: لا تغضب، ولا تسأل الناس شيئا، وارض للناس ما ترضى لنفسك (5). وتمامه في البحار (6).
تقدم في " برهم ": عن الكاظم (عليه السلام) قال: إنما اتخذ الله إبراهيم خليلا لأنه لم يرد أحدا ولم يسأل أحدا قط غير الله عز وجل. العلل: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا تسألوهم فتكلفونا قضاء حوائجهم يوم القيامة.
من وصاياه (صلى الله عليه وآله): يا علي، لئن أدخل يدي في فم التنين إلى المرفق، أحب إلي من أن أسأل من لم يكن ثم كان (7).
ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من عبد يسأل من غير حاجة فيموت حتى يحوجه الله إليها ويثبت له بها النار. وقال: من سأل من غير فقر، فإنما