وتقدم في " خلق ": جملة منها مع الإشارة إلى مواضع سائر الروايات في ذلك. وفي " سمى ": تفسير قوله تعالى: * (سبح اسم ربك الأعلى) *. وقوله تعالى:
* (والسابحات سبحا) * قال القمي في تفسيره: هم المؤمنون الذين يسبحون الله.
وقيل: هم الملائكة الذين يقبضون أرواح المؤمنين يسلونها سلا رفيقا، ثم يدعونها حتى تستريح كالسابح بالماء. ونقل عن علي (عليه السلام).
سبخ: ظاهر أكثر العلماء كراهة الصلاة في الأرض السبخة مطلقا، وظاهر الصدوق الحرمة - كما يظهر من بعض كتبه - أو تخصيص الحرمة بالنبي والإمام، كما يظهر من بعضه الآخر. وتفصيل ذلك في البحار (1).
في روايات عرض الولاية على الأشياء: كل بقعة أنكرت الولاية، جعلها سبخا، وجعل نباتها مرا علقما، وجعل ثمرها العوسج والحنظل (2). ويأتي في " عرض " و " ولى ": تمام الروايات في ذلك. وتقدم في " ارض " ما يتعلق بذلك.
سبر: قضايا الرضا صلوات الله عليه في نيسابور ونزوله بمحلة فوزا وأمره ببناء حمام وحفر قناة وصنعة حوض فوقه مصلى، فاغتسل من الحوض وصلى في المسجد، فصار ذلك سنة فيقال: گرمابه رضا، وآب رضا، وحوض كاهلان، وعلة تسميته بذلك (3).
باب وروده بنيسابور وما ظهر فيه من المعجزات (4). وخبر اللوزة في " لوز ".
باب خروجه منه إلى طوس (5). وفيه خبر: لا إله إلا الله حصني. وتقدم في " حدث ": جملة من قضايا نيسابور.