أبواب الرياحين (1).
باب الدعاء عند شم الرياحين (2).
أمالي الصدوق: إن الصادق (عليه السلام) أخذ ريحانا وشمه ووضعه على عينيه، ثم قال: من تناول ريحانة فشمها ووضعها على عينيه ثم قال: اللهم صل على محمد وآل محمد، لم تقع على الأرض حتى يغفر له (3).
وعن عجائب المخلوقات للقزويني: أن الريحان الفارسي لم يكن قبل كسرى أنوشروان، وإنما وجد في زمانه. وسببه أنه كان ذات يوم جالسا للمظالم إذ أقبلت حية عظيمة تنساب تحت سريره. فهموا بقتلها، فقال كسرى: كفوا عنها، فإني أظنها مظلومة. فمرت تنساب فأتبعها كسرى بعض أساورته. فلم تزل حتى نزلت على فوهة بئر فنزلت فيها، ثم أقبلت تتطلع. فنظر الرجل، فإذا في قعر البئر حية مقتولة وعلى متنها عقرب أسود. فأدلى رمحه إلى العقرب ونخسها به، وأتى الملك فأخبره بحال الحية. فلما كان في العام القابل أتت تلك الحية في اليوم الذي كان كسرى جالسا فيه للمظالم، وجعلت تنساب حتى وقفت بين يديه فأخرجت من فيها بزرا أسود، فأمر الملك أن يزرع، فنبت منه الريحان، وكان الملك كثير الزكام وأوجاع الدماغ فاستعمل منه، فنفعه جدا (4).
أبو ريحان البيروني: هو أحمد بن محمد بن أحمد الخوارزمي، الحكيم الرياضي الطبيب المنجم المعروف، بل هو أشهر علماء النجوم والرياضيات من المسلمين. كان معاصرا لابن سينا وبينهما مراسلات وأبحاث. والتفصيل إلى الكتب المفصلة. توفي حدود سنة 430.
النبوي (صلى الله عليه وآله): الريح الطيبة تشد العقل وتزيد في الباه (5).