الشيعة، فتزينوا لهم ما قدرتم عليه (1). وتقدم في " حمل ": تمام الرواية.
في رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ليتزين أحدكم لأخيه المسلم إذا أتاه كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة (2).
في مسائل علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام) قال: وسألته عن العجوز والعاتق، هل عليهما من التزين والتطيب في الجمعة والعيدين ما على الرجال؟
قال: نعم (3). إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة المذكورة في البحار (4).
تقدم في " جمل ": ما يتعلق بذلك وتزين الرضا صلوات الله عليه للناس (5).
في حديث المعراج: يا أحمد، لا تتزين بلين اللباس وطيب الطعام ولين الوطئ فإن النفس مأوى كل شر، وهي رفيق كل سوء، تجرها إلى طاعة الله، وتجرك إلى معصيته، وتخالفك في طاعته، وتطيعك فيما تكره، وتطغى إذا شبعت، وتشكو إذا جاعت، وتغضب إذا افتقرت، وتتكبر إذا استغنت، وتنسى إذا كبرت، وتغفل إذا أمنت، وهي قرينة الشيطان. ومثل النفس كمثل النعامة، تأكل الكثير، وإذا حمل عليها لا تطير، ومثل الدفلي، لونه حسن، وطعمه مر - الخبر (6).
الروايات النبوية من طرق الخاصة والعامة في أن الله تعالى زين أمير المؤمنين صلوات الله عليه بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إلى الله منها وهو الزهد في الدنيا وحب المساكين، ويرضى بهم أتباعا، ويرضون به إماما (7). وتقدم في