تكره لنفسك ولأهل بيتك، فإن ذلك أوجب للحجة وأصلح للرعية، وخض الغمرات إلى الحق ولا تخف في الله لومة لائم، وانصح المرء إذا استشارك، واجعل نفسك أسوة لقريب المسلمين وبعيدهم - الخ (1).
قيل: جاء رجل إلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: جئتك من سبعمائة فرسخ لأسألك عن سبع كلمات. فقال: سل ما شئت. فقال الرجل: أي شئ أعظم من السماء؟ وأي شئ أوسع من الأرض؟ وأي شئ أضعف من اليتيم؟ وأي شئ أحر من النار؟ وأي شئ أبرد من الزمهرير؟ وأي شئ أغنى من البحر؟
وأي شئ أقسى من الحجر؟ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): البهتان على البرئ أعظم من السماء. والحق أوسع من الأرض. ونمائم الوشاة أضعف من اليتيم. والحرص أحر من النار، وحاجتك إلى البخيل أبرد من الزمهرير. والبدن القانع أغنى من البحر. وقلب الكافر أقسى من الحجر (2). وتقدم في " حكم ": نظيره.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: الرضوي (عليه السلام): سبعة أشياء بغير سبعة أشياء من الاستهزاء: من استغفر بلسانه ولم يندم بقلبه، فقد استهزأ بنفسه، ومن سأل الله التوفيق ولم يجتهد، فقد استهزأ بنفسه، ومن استحزم ولم يحذر، فقد استهزأ بنفسه، ومن سأل الله الجنة ولم يصبر على الشدائد، فقد استهزأ بنفسه، ومن تعوذ بالله من النار ولم يترك شهوات الدنيا، فقد استهزأ بنفسه، ومن ذكر الله ولم يستبق إلى لقائه، فقد استهزأ بنفسه (3).
قرب الإسناد: عن الحسن المجتبى (عليه السلام) قال: من أدمن الاختلاف إلى المساجد لم يعدم واحدة من سبع: أخا يستفيده في الله - وساقه نحوا مما تقدم في " ثمن " (4).
الخصال: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سبعة مواطن ليس فيها دعاء موقت: الصلاة