كان من الرؤيا الكاذبة فمن الجن - الخ (1). ويقرب منه فيه (2).
تقدم في " بشر ": أن الرؤيا الصالحة داخلة في قوله تعالى: * (الذين آمنوا لهم البشرى في الحياة الدنيا) * وأنها من البشارات، وفي " روح " ما يتعلق بذلك.
الرؤيا على ثلاثة أوجه:
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: الرؤيا على ثلاثة وجوه: بشارة من الله للمؤمن، وتحذير من الشيطان، وأضغاث أحلام (3).
والكلمات في ذلك (4).
وفي النبوي الكاظمي (عليه السلام) الرؤيا ثلاثة: بشرى من الله، وتحزين من الشيطان، والذي يحدث به الإنسان نفسه فيراه في منامه.
وقال (عليه السلام): الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان (5). وفي رواية أخرى: الرؤيا ثلاث: فالرؤيا الصالحة بشرى من الله - الخ (6).
أن الرؤيا على أربعة أقسام: رؤيا من الله تعالى ولها تأويل، ورؤيا من وساوس الشيطان، ورؤيا من غلبة الأخلاط، ورؤيا من الأفكار. وكلها أضغاث أحلام إلا ما كان من قبل الله التي هي إلهام في المنام (7).
الروايات بأن الرؤيا الصالحة بشرى من الله، وهي جزء من أجزاء النبوة. ففي عدة منها أنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة (8). وهذه الروايات النبوية (صلى الله عليه وآله) من طرق العامة (9).