في البحار (1).
وقال تعالى: * (يوم يقوم الروح والملائكة صفا) * - الآية. اختلاف المفسرين في ذلك (2). قال القمي في تفسيره سورة عم ذيل هذه الآية: الروح ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل، وكان مع رسول الله، وهو مع الأئمة (عليهم السلام) (3).
وقال تعالى: * (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم) * وهذا الروح غير جبرئيل وجبرئيل من الملائكة، والروح خلق أعظم من الملائكة كما عن الصادق (عليه السلام) المروي في البحار (4).
وفي رواية القمي المروي في تفسير البرهان: تنزل الملائكة وروح القدس على إمام الزمان (عليه السلام) - الخ.
تقدم في " جمع ": أن أرواحهم توافي العرش في كل ليلة جمعة.
باب فيه أن أرواحهم تعرج إلى السماء ليلة الجمعة (5).
باب بدو أرواحهم وأنوارهم وطينتهم وأنهم من نور واحد (6).
باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس (7).
وملخص الروايات الكثيرة في هذا الباب أن السابقين وهم الأنبياء والمرسلون والأئمة (عليهم السلام) فيهم خمسة أرواح: الروح القدس، وبه بعثوا أنبياء مرسلين وغير مرسلين، وهو لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يسهو، وبه يرى ما في شرق الأرض وغربها وبرها وبحرها وغير ذلك مما يرى، وبه يعلم ما يعلم.