بدأ حدوث الرؤيا والمنام والأحلام (1) تقدم في " حلم ".
الفرق بين الرؤيا والرؤية أن الأول فيما يراه في النوم، والثاني فيما يراه في اليقظة.
كلمات مولانا الصادق (عليه السلام) في توحيد المفضل في تدبير الأحلام واختلاط صادقها بكاذبها (2). وتقدم في " حلم ".
رؤيا موسى بن عمران في منامه كأن الله أرسل الماء بالماء حتى غرق ما بين المشرق والمغرب، فرأى فتاه على البحر فيها صردة فكانت الصردة تجئ للماء الذي غرق الأرض فتنقل الماء بمنقارها ثم تدفعه في البحر، وتعبير جبرئيل له:
إنك زعمت أنك استغرقت العلم كله فلم يبق في الأرض من هو أعلم منك، وإن لله عبدا علمك في علمه كالماء الذي حملته الصردة بمنقارها فدفعته في البحر - الخبر (3).
رؤيا فرعون أن نارا أقبلت من بيت المقدس حتى اشتملت على بيوت مصر فأحرقت القبط وتركت بني إسرائيل، فسأل علماء قومه فقالوا: يخرج من هذا البلد رجل يكون هلاك مصر على يده (4).
رؤيا الواثق بالله في المنام كأن السد (يعني سد يأجوج ومأجوج) مفتوح (5).
رؤيا يوسف (6).
رؤيا بخت نصر في نومه كأن رأسه من حديد ورجليه من نحاس وصدره من ذهب، وتأويل دانيال له إنك مقتول إلى ثلاثة أيام (7).