رسالة علم الغيب المطبوعة مع كتاب " اثبات ولايت " (1).
زيت: أمالي الصدوق: من كلمات مولانا الصادق (عليه السلام) للمنصور: أنا فرع من فرع الزيتونة وقنديل من قناديل بيت النبوة، وأديب السفرة، وربيب الكرام البررة، ومصباح من مصابيح المشكاة التي فيها نور النور، وصفوة الكلمة الباقية في عقب المصطفين إلى يوم الحشر - الخبر (2).
أقول: إشارة إلى تأويل آية النور بهم، وأنه فرع من فروع الشجرة المباركة إبراهيم الخليل ورسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة (عليهم السلام) وقنديل من قناديل بيت الرسالة والنبوة، ومؤدب بآداب أجداده السفرة الكرام البررة، ومصباح من مصابيح المشكاة التي فيها نور السماوات والأرض - إلى آخره. والروايات في تأويل آية النور وتأويل قوله تعالى: * (شجرة مباركة زيتونة) * - الآية (3). وفيه تأويل قوله: * (يكاد زيتها يضئ) * وتأويل الزيت بالعلم. وتقدم في " تين ": تأويل الزيتون بأمير المؤمنين وبالحسين (عليهما السلام) وببيت المقدس.
منافع الزيت: روى الشهيد عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة. وعن الصادق (عليه السلام): الزيتون يطرد الرياح ويزيد في الماء (4).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): صح عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: عليكم بالزيت، فإنه يكشف المرة، ويذهب البلغم، ويشد العصب، ويحسن الخلق، ويطيب النفس، ويذهب بالغم (5).
وفي الروايات أن الخل والزيت طعام الأنبياء والأولياء، والزيتون