الروايات الشريفة في أن مسجده لا يحل لجنب إلا لمحمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين. وفي رواية: قال: لا يحل لأحد أن يقرب النساء في مسجدي ولا يبيت فيه جنب إلا علي وذريته (1).
الروايات من طرق العامة في ذلك (2).
توسعة الخليفة للمسجدين (3).
باب فيه مسجد ضرار (4).
بعث عمار بن ياسر ووحشيا فحرقاه، وأمر أن يتخذ كناسة تلقى فيها الجيف.
باب فضل الكوفة ومسجدها الأعظم وأعماله (5). تقدم قريبا أنه من قصور الجنة.
التهذيب: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصف مسجد الكوفة: في وسطه عين من دهن، وعين من لبن، وعين من ماء شراب للمؤمنين، وعين ماء طهور للمؤمنين (6).
التهذيب: العلوي الصادقي (عليه السلام): مسجد الكوفة صلى فيه سبعون نبيا وسبعون وصيا أنا أحدهم (7).
التهذيب: عن أبي عبيدة، عن الباقر (عليه السلام) قال: مسجد كوفان صلى فيه ألف نبي وسبعون نبيا، وفيه عصا موسى وشجرة يقطين وخاتم سليمان، ومنه فار التنور