البحار (1).
مكارم الأخلاق: عن الصادق (عليه السلام) قال: خطب علي (عليه السلام) الناس وعليه إزار كرباس غليظ مرقوع بصوف، فقيل له في ذلك، فقال: يخشع القلب ويقتدي به المؤمن (2).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام): من رقع جيبه، وخصف نعله، وحمل سلعته، فقد أمن من الكبر (3).
مكارم الأخلاق: عن الفضل بن كثير، قال: رأيت على أبي عبد الله (عليه السلام) ثوبا خلقا مرقوعا فنظرت إليه، فقال لي: ما لك؟ انظر في ذلك الكتاب. وثم كتاب، فنظرت فيه، فإذا فيه: لا جديد لمن لا خلق له (4).
خبر الرقاع التي فيها البراءة من النار تحملها شجرة طوبى لمحبي أهل بيت الرسول صلوات الله عليهم (5).
خبر الرقاع التي تساقط من السماء أمانا من الله جل ذكره لزوار الحسين بن علي ليلة الجمعة (6). ويأتي في " زور " ما يتعلق بذلك.
باب غزوة ذات الرقاع وغزوة عسفان (7). هذه الغزوة في السنة الخامسة وفيها نزلت صلاة الخوف. وتقدم في " خير ": الاستخارة بذات الرقاع، وفي " حمد " و " حوج ": نسخ الرقاع إلى الأئمة.
رقق: خبر الرطب الذي أكله الصادق (عليه السلام) وغرس نواته في أرض