في كتاب إلى أبي محمد (عليه السلام) عن أكل البطيخ على الريق. وعن صاحب الزنج، فأنسيت فورد علي جوابه: لا تأكل البطيخ على الريق، فإنه يورث الفالج.
وصاحب الزنج ليس منا أهل البيت.
بيان: صاحب الزنج هو الذي خرج بالبصرة في زمانه وادعى أنه من العلويين وغلب عليها وقتل ما لا يحصى من الناس، فنفاه عن أهل البيت (عليهم السلام) وكان منفيا عنهم نسبا ومذهبا وعملا (1).
في الخبر القدسي المروي عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في علامات ظهور مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): وخراب البصرة على يد رجل من ذريتك يتبعه الزنوج.
بيان: هذا إشارة إلى قصة صاحب الزنج الذي خرج في البصرة سنة ست أو خمس وخمسين ومائتين وعد كل من أتاه من السودان أن يعتقهم ويكرمهم.
فاجتمع إليه منهم خلق كثير، وبذلك علا أمره. ولذا لقب بصاحب الزنج. وكان يزعم أنه علي بن محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام).
وقال ابن أبي الحديد: وأكثر الناس يقدحون في نسبه وخصوصا الطالبيون وجمهور النسابين - الخ (2).
في المجمع: الزنج - بكسر الزاء والفتح لغة -: طائفة من السودان معروفة تسكن تحت خط الاستواء وليس وراؤهم عمارة - الخ.
زندق: تحف العقول: من كلام موسى بن جعفر صلوات الله عليه مع هارون الرشيد قال اللعين: فما الزنديق عندكم أهل البيت؟ فقال: الزنديق هو الراد. على الله وعلى رسوله، وهم الذين يحادون الله ورسوله، قال تعالى: * (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) * - إلى آخر الآية،