أريد أن يرفعك الله، فأنفق ولا تخش من ذي العرش إقتارا (1).
سخاء مولانا أبي الحسن الهادي (عليه السلام): دخل علي بن جعفر عليه وكان فاضلا مرضيا من وكلائه فأمر له ثلاثين ألف دينار (2).
وأعطى لكل واحد من أحمد بن إسحاق وعلي بن جعفر الهمداني وعثمان بن سعيد ثلاثين ألف دينار (3).
ولآخر كوفي لأداء دينه ثلاثين ألف درهم (4).
سخاء مولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام): أمر لعلي بن جعفر الهمداني بمائة ألف دينار، ثم أمر له بمثلها مرة أخرى (5).
وأعطى علي بن زيد بن علي مائتي دينار (6). وغير ذلك كثير. ولعلي بن إبراهيم بن موسى الكاظم (عليه السلام) خمسمائة درهم. ولابنه محمد ثلاثمائة وكانا على الوقف، ولإسماعيل العباسي مع كذبه مائة دينار. ولأبي يوسف شاعر المتوكل أربعمائة درهم. ولعلوي خمسين دينارا (7).
وفي " فضل ": أنهم في الفضل والعلم سواء.
سخائيل اسم ملك من الملائكة يأخذ البروات للمصلين عند كل صلاة من رب العالمين (8).
و " سخا " مقصورا كورة بمصر. ومنها السخاوي علي بن محمد بن عبد الصمد المصري النحوي شيخ القراء. توفي بدمشق سنة 643.
تم الجزء الرابع، ويليه الجزء الخامس - إن شاء الله تعالى - وأوله بقية باب السين / سدب.