* (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق) * وغير ذلك، وقال موسى: * (رب إني ظلمت نفسي) * إلى غير ذلك، وقال سليمان: * (رب اغفر لي وهب لي ملكا) * وغير ذلك، وقال زكريا: * (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة) *، * (رب لا تذرني فردا) *، وقالت مريم: * (رب أنى يكون لي ولد) * وغير ذلك، وقال عيسى بن مريم: * (اللهم ربنا أنزل علينا مائدة) *، وقال الحواريون: * (ربنا آمنا بما أنزلت) *.
أما الموارد المذكورة وأمثالها من الطبع الجديد على الترتيب (1).
تفسير قول إبراهيم: * (هذا ربي) * وأنه لما جن عليه الليل فرأى الزهرة قال:
* (هذا ربي) * على سبيل الإنكار والاستخبار * (فلما أفل قال لا أحب الآفلين) *، وهكذا عند رؤيته القمر والشمس قال ذلك على سبيل الإنكار والاستخبار، كما قاله الرضا (عليه السلام) في جواب المأمون حين سأله عن عصمة الأنبياء. وهو حديث شريف مفصل (2).
الروايات والكلمات حول هذه الآية (3).
كلمات الرازي حول سؤال فرعون: * (وما رب العالمين) * وجواب موسى عنه (4).
قد يجئ الرب بمعنى الملك ومنه قول يوسف كما حكاه الله تعالى في القرآن الكريم: * (اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين) * فلفظ الرب في الأولى بمعنى الملك قاله للذي ظن أنه ناج منهما، وذلك حين أول رؤياه. وأما الرب في قوله: * (ذكر ربه) * يحتمل فيه ثلاث: أن يكون بمعنى الرب تعالى يعني نسي يوسف عن ذكر ربه حين راجع إلى غيره فيكون