مذكورون في كتاب رجال الكشي (1). ونذكر كلا في محله في رجالنا.
إثبات المجتبى (عليه السلام) في خطبته الشريفة بمحضر معاوية، أن أباه سابق السابقين وأفضل السابقين (2).
باب ذكره في الكتب السماوية وما بشر السابقون به وبأولاده المعصومين (عليهم السلام) (3).
باب أنه أسبق الناس في الإسلام والإيمان والبيعة والصلوات زمانا ورتبة وأنه الصديق والفاروق - الخ (4).
مناقب ابن شهرآشوب: استفاضت الروايات بأن أول من أسلم علي صلوات الله عليه، ثم خديجة، ثم جعفر، ثم زيد، ثم أبو ذر، ثم عمرو بن عنبسة السلمي، ثم خالد بن سعيد بن العاص، ثم سمية أم عمار، ثم عبيدة بن الحارث، ثم حمزة، ثم خباب بن الأرت، ثم سلمان، ثم المقداد، ثم عمار، ثم عبد الله بن مسعود في جماعة - الخ (5).
كلام ابن أبي الحديد وصاحب الاستيعاب والشيخ المفيد في سبق إسلام علي (عليه السلام). قال ابن أبي الحديد: وكان علي في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) منذ كان عمره ست سنين، وكان ما يسدي إليه من شفقته وإحسانه وبره وتربيته كالمكافات والمعاوضة لصنيع أبي طالب حيث مات عبد المطلب وجعله في حجره، وهذا يطابق أقواله: لقد عبدت الله تعالى قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة سبع سنين.
لأنه إذا كان عمره يوم إظهار الدعوة ثلاث عشرة سنة وتسليمه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أبيه وهو ابن ست فقد صح أنه كان يعبد الله قبل الناس بأجمعهم سبع سنين (6).