التهذيب: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: الغسل عند لقاء كل إمام (1).
مكارم الأخلاق: عن النبي (صلى الله عليه وآله) في هذه الآية قال: تعاهدوا نعالكم عند أبواب المسجد (2).
تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في هذه الآية قال: عشية عرفة (3).
قال المجلسي: تدل على استحباب أنواع الزينة من التنظيف والتطييب والملابس الفاخرة عند الصلاة والطواف - الخ (4).
أقول: وكذا الغسل عند لقاء الإمام وتعاهد النعال عند أبواب المسجد.
والاستدلال بهذه الآية على وجوب ستر العورة للصلاة والطواف (5).
في أن قوله تعالى: * (أفمن زين له سوء عمله) * - الآية نزل في زريق وحبتر (6).
في مقدمة تفسير البرهان ورد تأويل زينة الحياة الدنيا، ومن يريدها، ومن زين له سوء عمله، بأعداء الأئمة وغصبة الخلافة والإمامة.
شدة حرمة تزيين المرأة بدنها للناس:
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في النبوي الرضوي (عليه السلام) في حديث ذكر النساء المعذبات اللاتي رآهن ليلة المعراج قال: وأما التي كانت تأكل لحم جسدها، فإنها كانت تزين بدنها للناس (7).
في حديث المناهي نهى النبي (صلى الله عليه وآله) أن تتزين المرأة لغير زوجها، فإن فعلت