كان حقا على الله عز وجل أن يحرقها بالنار (1).
ثواب الأعمال: عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أية امرأة تطيبت ثم خرجت من بيتها، فهي تلعن حتى ترجع إلى بيتها متى رجعت (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): أيما رجل تتزين امرأته وتخرج من باب دارها، فهو ديوث، ولا يأثم من يسميه ديوثا. والمرأة إذا خرجت من باب دارها متزينة متعطرة، والزوج بذلك راض، يبنى لزوجها بكل قدم بيت في النار - الخبر (3). ولذلك روايات أخر في الوسائل (4).
استحباب تزين كل من الزوجين للآخر:
تزين الباقر (عليه السلام) وتزين بيته حين كان قريب العهد بالعرس وقوله: تزينت لي على أن أتزين لها كما تزينت لي. وقوله: * (من حرم زينة الله التي أخرج لعباده) * وهذا البيت الذي ترى بيت المرأة (5).
في رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): جهاد المرأة حسن التبعل. تقدم في " جهد ". وقال: لتطيب المرأة المسلمة لزوجها (6).
مكارم الأخلاق: عن الحسن بن جهم، قال: قلت لعلي بن موسى (عليه السلام):
خضبت؟ قال: نعم، بالحناء والكتم، أما علمت أن في ذلك لأجرا؟ إنها تحب أن ترى منك مثل الذي تحب أن ترى منها - يعني المرأة - في الهيئة. ولقد خرجن نساء من العفاف إلى الفجور، ما أخرجهن إلا قلة تهيئة أزواجهن - الخبر (7).