الإحتجاج: قال الرضا (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: قال الله جل جلاله: ما آمن بي من فسر برأيه كلامي. وما عرفني من شبهني بخلقي. ولا على ديني من استعمل القياس في ديني (1).
باب فيه النهي عن الاستبداد بالرأي (2).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا رأي لمن انفرد برأيه. وقال الصادق (عليه السلام): المستبد برأيه موقوف على مداحض الزلل (3).
العلوي (عليه السلام): خاطر بنفسه من استغنى برأيه (4).
باب نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها (5). وفيه سؤال ذعلب عن أمير المؤمنين (عليه السلام): هل رأيت ربك، المذكور في " ذعلب ".
الإحتجاج: يونس بن ظبيان قال: دخل رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
أرأيت الله حين عبدته؟ قال: ما كنت أعبد شيئا لم أره. قال: وكيف رأيته؟ قال: لم تره الأبصار بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان. لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس، معروف بغير تشبيه (6).
في روايات عالم الذر والميثاق وتفسير قوله: * (ألست بربكم قالوا بلى) *:
عرفهم نفسه، وأراهم نفسه، وعاينوا ربهم، فأنساهم رؤيته، وأثبت المعرفة في قلوبهم (7). وغيره مما تقدم في " ذرر ".
تفسير قوله تعالى حكاية عن موسى: * (رب أرني أنظر إليك قال لن تراني) *