وفي رواية أخرى: الزنيم ولد الزنا (1).
وجاء بمعنى مشوه الخلق ذميم الوجه، كما في الجعفريات.
وقال القمي في تفسيره: العتل: العظيم الكفر. الزنيم: الدعي. قال الشاعر: زنيم تداعاه الرجال تداعيا - الخ. ونقله في البحار (2).
التعبير عن معاوية بالزنيم ابن الزنيم، كما في البحار (3).
زنن: الزنين هو الذي يدافع البول والغائط. تقدم في " ثمن ": أنه من الثمانية الذين لا تقبل صلاتهم.
زنى: الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما أقام العالم الجدار، أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى: إني مجازي الأبناء بسعي الآباء إن خيرا فخير، وإن شرا فشر. لا تزنوا فتزني نساؤكم ومن وطئ فراش امرئ مسلم وطئ فراشه. كما تدين تدان (4).
تقدم في " اثم ": أن أثام واد من أودية جهنم فيه جماعة، منهم الزناة.
أثر الزنا أن مات من بني إسرائيل بذلك سبعون ألفا بالطاعون في ثلاث ساعات (5).
وذلك لما أراد بلعم بن باعورا الدعاء على بني إسرائيل فكان من الغاوين وخسر الدنيا والآخرة، قال: لم يبق إلا المكر والحيلة. فأمرهم أن يزينوا النساء ويعطوهن السلع للبيع ويرسلوهن إلى عسكر بني إسرائيل ولا تمنع امرأة نفسها ممن يريدها، وقال: إن زنى منهم رجل واحد كفيتموهم. ففعلوا ذلك ودخل النساء