كيف يوصل ذلك الألم إليه على وجه يقل تأذيه، فلا يزال يظهر له ما يرغبه إلى أن يتلقاه بالقبول فيكون في الكلام استعارة تمثيلية. إنتهى ملخصا، ثم ذكر الوجوه الثلاثة عند العامة. فراجع للتفصيل إلى البحار (1).
أقول: ومن الدعوات لطول البقاء كما في فلاح السائل للسيد ابن طاووس بإسناده عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: تقول عقيب كل فريضة: اللهم صل على محمد وآل محمد. اللهم إن الصادق (عليه السلام) قال: إنك قلت ما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته - إلى آخر ما سيأتي في " عمر ".
ردف: تقدم في " رجع " و " رجف ": أن الرادفة في قوله تعالى: * (يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة) * مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام).
ردم: قوله تعالى حكاية عن ذي القرنين: * (أجعل بينكم وبينهم ردما) * أي تقية، وقوله: * (وما استطاعوا له نقبا) * إذا عمل بالتقية لم يقدروا في ذلك على حيلة. كذا عن تفسير العياشي، عن الصادق (عليه السلام) (2).
ردى: تقدم في " بقي ": العلوي (عليه السلام): من أراد البقاء ولا بقاء فليخفف الرداء، وليباكر الغذاء، وليقل مجامعة النساء - الخبر.
وفي بعض الروايات فسر خفة الرداء بقلة الدين. وفي العلل باب 254 قال:
روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: ملعون من وضع رداءه في مصيبة غيره.
باب الرداء وسدله والتوشح فوق القميص (3).
رذل: نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا أرذل الله عبدا حظر