سجدات مولانا الباقر (عليه السلام) (1).
سجدات مولانا الصادق (عليه السلام) (2).
سجدته الطويلة في السوق حين ذكر نعمة الله عليه، فلما رفع رأسه قال له الراوي في ذلك، فقال: إنه لم يرني أحد منهم غيرك (3).
الكافي: عن أبان بن تغلب، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وهو يصلي، فعددت له في الركوع والسجود ستين تسبيحة (4).
وضوؤه عند نخلة في بساتين الكوفة، وركوعه وسجوده، وتسبيحه في سجوده خمسمائة تسبيحة وقوله: إنها والله النخلة التي قال الله عز وجل لمريم:
* (وهزي إليك بجذع النخلة) * (5).
أقول: وفي حديث من روضة الكافي (6) مسندا عن عبد الحميد بن أبي العلاء قال: دخلت المسجد الحرام - إلى أن قال: - فإذا أنا بأبي عبد الله (عليه السلام) ساجدا، فانتظرته طويلا، فطال سجوده علي. فقمت وصليت ركعتين، وانصرفت وهو بعد ساجد. فسألت مولاه: متى سجد؟ فقال: من قبل أن تأتينا. فلما سمع كلامي، رفع رأسه، ثم قال: ادن مني. فدنوت منه، فسلمت عليه. فسمع صوتا خلفه فقال: ما هذه الأصوات المرتفعة - إلى آخر ما تقدم في " رجا ".
سجدة أبي الحسن (عليه السلام) سجدة طويلة، فلما رفع رأسه قال: ذكرت نعمة أنعم الله بها علي فأحببت أن أشكر ربي (7).