مراءاة الناس فهو مشرك. ومن حج مراءاة الناس فهو مشرك. ومن عمل عملا مما أمره الله عز وجل مراءاة الناس فهو مشرك. ولا يقبل الله عمل مراء (1).
الكافي: عنه (عليه السلام): في هذه الآية: الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله إنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس. فهذا الذي أشرك بعبادة ربه. ثم قال: ما من عبد أسر خيرا فذهبت الأيام أبدا حتى يظهر الله له خيرا.
وما من عبد يسر شرا فذهبت الأيام حتى يظهر الله له شرا (2). وفي " زمن ": رواية في ذم الرياء.
باب الرياء والسمعة (3).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: كل رياء شرك. إنه من عمل للناس، كان ثوابه على الناس، ومن عمل لله، كان ثوابه على الله (4).
الروايات الإلهية: أنا خير شريك، من أشرك معي غيري في عمل عمله، لم أقبله وهو لمن عمل له، ولا أقبل إلا ما كان خالصا لي وحدي (5).
دعوات الراوندي: روي أن عابدا في بني إسرائيل سأل الله تبارك وتعالى فقال: يا رب ما حالي عندك؟ أخير فأزداد في خيري، أو شر فأستعتب قبل الموت؟ قال: فأتاه آت فقال له: ليس لك عند الله خير. قال: يا رب وأين عملي؟
قال: كنت إذا عملت خيرا أخبرت الناس به، فليس لك منه إلا الذي رضيت به لنفسك - الخبر (6).