بصائر الدرجات: عن أبي جعفر (عليه السلام): إن ذا القرنين قد خير السحابين واختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب. قال: قلت: وما الصعب؟ قال: ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق، فصاحبكم يركبه. أما إنه سيركب السحاب ويرقى في الأسباب أسباب السماوات السبع والأرضين السبع خمس عوامر واثنتان خرابان. وفي معناه غيره. وفي رواية: ولو اختار الصعب لم يكن له ذلك، لأن الله ادخره للقائم (عليه السلام) (1). وتقدم في " ارض " ما يتعلق بذلك.
وفي " حدد ": خبر السحابة التي حملت موسى بن عمران إلى بلده.
ويشبهه خبر حمل السحاب علي بن صالح الطالقاني بأمر مولانا موسى بن جعفر (عليه السلام) (2).
باب فيه أن الله تعالى سخر لأمير المؤمنين (عليه السلام) السحاب وهيأ له الأسباب (3).
باب أنهم سخر لهم الأسباب (4).
باب السحاب والمطر (5). والكلمات في ذلك (6).
قرب الإسناد: عن الباقر: أن عليا (عليهما السلام) قال: السحاب غربال المطر، ولولا ذلك لأفسد كل شئ يقع عليه (7). وما يقرب منه (8).
علل الشرائع: في العلوي الصادقي (عليه السلام) في نزول الماء قال: فتلقيه إلى السحاب، والسحاب بمنزلة الغربال، ثم يوحي الله عز وجل إلى السحاب أن اطحنيه وأذيبيه ذوبان الملح في الماء، ثم انطلقي به إلى موضع كذا وكذا - الخبر (9).