ذكر أعلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الزبور (1).
الزبير بن العوام بن خويلد: فهو ابن عمة رسول الله وابن أخي خديجة وأمه صفية بنت عبد المطلب.
قول أمير المؤمنين (عليه السلام) لطلحة والزبير وقد استأذناه في الخروج إلى العمرة:
والله ما تريدان العمرة وإنما تريدان البصرة. وفي رواية: إنما تريدان الفتنة. وقال:
لقد دخلا بوجه فاجر، وخرجا بوجه غادر، ولا ألقاهما إلا في كتيبة وأخلق بهما أن يقتلا - الخ (2).
إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) عن نكث الزبير بيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) وظلمه وقتاله (3).
إحتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) عليه يوم الجمل بذلك (4).
الروايات النبوية في ذلك من طرق العامة (5).
مناقب ابن شهرآشوب: روي أن الزبير بن العوام انكسر سيفه في بعض الغزوات، فأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) خشبة فمسحها من جانبيه فصارت سيفا أجود ما يكون وأضربها، فكان يقاتل به (6).
تفسير علي بن إبراهيم: * (يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت) * نزلت في الزبير بن العوام، فإنه نازع رجلا من اليهود في حديقة، فقال الزبير: ترضى بابن شيبة اليهودي؟ وقال اليهودي: نرضى بمحمد (صلى الله عليه وآله). فأنزل الله هذه الآية (7).
عده هشام بن الحكم وغيره من الذابين عن الإسلام (8).