في خطبته (عليه السلام) في الملاحم المعروفة بالزهراء: ويبطل حدود ما أنزل الله في كتابه على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله) ويقال: رأى فلان وزعم فلان - يعني أبا حنيفة والشافعي وغيرهما - ويتخذ الآراء والقياس، وينبذ الآثار والقرآن وراء الظهور (1).
أما ما يدل على أنه لا رأي للنساء، فقد روى الكشي في ترجمة محمد بن مسلم مسندا عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: ما للنساء والرأي والقول - الخ.
يأتي في " ربع " و " قلب ": أن الأخذ برأي النساء من الأربعة التي تفسد القلوب، وتقدم في " أمر ": ما يدل على ذلك، وفي " حكم ": قول الله تعالى لحواء: لم أجعل منكن حاكما، وفي " ادم ": قول آدم في وصاياه: ولا تعملوا برأي نسائكم.
الخصال: في رواية جوامع أحكام النساء عن الباقر (عليه السلام) قال: ولا تولى المرأة القضاء ولا تولى الإمارة ولا تستشار - الخبر (2). وفي وصية النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) مثله (3).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) المشتمل على تمثيل الرأي الحسن بصورة حسنة والرأي الخبيث بصورة قبيحة، وتكونان مع صاحبه في القبر (4).
معاني الأخبار: عن ابن مسكان، عن أبي الربيع قال: قلت: ما أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان؟ قال: الرأي يراه مخالفا للحق فيقيم عليه (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ومن فسر القرآن برأيه، فقد افترى على الله الكذب. ومن أفتى الناس بغير علم، لعنه ملائكة السماوات والأرض - الخبر (6).