تقدم في " خرس ": ما يتعلق بسجستان، وكذا في البحار (1).
إكمال الدين: فيه: وظهور الدجال يخرج من المشرق من سجستان (2).
سجل: كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن في الهواء ملكا يقال له إسماعيل على ثلاثمائة ألف ملك، كل واحد منهم على مائة ألف، يحصون أعمال العباد. فإذا كان رأس السنة، بعث الله إليهم ملكا يقال له السجل، فانتسخ ذلك منهم وهو قول الله تعالى: * (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب) * (3). ما يقرب منه (4). وفي " طوى " ما يتعلق بذلك.
كلمات المفسرين فيه (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): يؤتى برجل يوم القيامة إلى الميزان، ويؤتى له تسعة وتسعون سجلا، كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه، فتوضع في كفة الميزان - الخبر (6).
أما سجيل في قوله: * (حجارة من سجيل) * يعني من طين (7). وقيل: " من سجيل " أي (سنگ وگل) لصلابتها. وقيل: أصله من سجين فأبدلت نونه لاما (8).
سجن: سؤال الفقير اليهودي - وكان في أسوء حال - عن الحسن المجتبى (عليه السلام) عن الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله): الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، وبيانه له أنك لو نظرت إلى ما أعد الله لي وللمؤمنين في الدار الآخرة، لعلمت أني في هذه الدنيا في سجن وضنك، ولو نظرت إلى ما أعد الله لك ولكل كافر في الدار