الصدوق في المجالس: إنها كانت من الشيعة، فلما عرفها أنها منهم حلف بطلاقها.
ولها معروف كثير وفعل خير وإجراؤها الماء لأهل مكة بعد أن كانت الراوية عندهم بدينار. وأنها أسالت الماء من عشرة أميال إلى مكة مشهور. وكان لها مائة جارية يحفظن القرآن. وكان يسمع في قصرها كدوي النحل من قراءة القرآن.
وأن اسمها أمة العزيز ولقبها جدها أبو جعفر المنصور زبيدة لبضاضتها ونضارتها.
وقال الطبري: أعرس بها هارون الرشيد سنة 165، وماتت سنة 216 في بغداد.
زبر: كتاب الزبور كتاب إلهي نزل على داود لثماني عشرة من شهر رمضان (1).
قال تعالى: * (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) *. كلام المفسرين في هذه الآية (2).
في أن المراد بالعباد الصالحون آل محمد وشيعتهم (3).
تفسير علي بن إبراهيم: قال: والزبور فيه ملاحم وتحميد وتمجيد ودعاء (4).
تفسير علي بن إبراهيم: وأنزل عليه الزبور فيه توحيد وتمجيد ودعاء وأخبار رسول الله وأمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليهم وأخبار الرجعة وذكر القائم (عليه السلام) لقوله * (ولقد كتبنا في الزبور) * - الآية (5).
كلمات المسعودي في أن الزبور بالعبرانية مائة وخمسون سورة وهو ثلاث أثلاث وبيانه الثلاثة (6).
نقل السيد في كتاب سعد السعود عن الزبور مقدارا من سوره (7).